كيف يمكن للفتاة معرفة هل غشاء البكارة موجود أم لا بدون طبيب؟

المصارحة بفقدان غشاء البكارة
كيف يمكن للفتاة معرفة هل غشاء البكارة موجود أم لا بدون طبيب؟وهل نزول كميات كبيرة أو (قطع من الدم ) أثناء الدورة دليل على فقدان الغشاء؟ ولو كان ينزل (كتل) من الدم عند مجيء الدورة هل هذا له علاقة بغشاء البكارة ؟ وفي هذه الحالة هل يكون الغشاء سليما أم لا؟ وكم المدى بين الغشاء والسطح الخارجي للجسم؟ولو استمتعت المرأة مع زوجها بأن تمسك ذكره هل ذلك يسبب أضرار العادة السرية للرجل؟


الاجابة :: 

يقع غشاء البكارة على بعد 2سم من سطح الجسم أى إلى الداخل بمقدار 2 سم، مما يجعل فض الغشاء يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة، وهذا الجسم إما ذكر أو أدوات أو أصبع، فيحدث الهتك للغشاء.

وأما نزول دم الدورة الشهرية حتى ولو بكميات كبيرة أو كتل، فلا يسبب فض للغشاء ولا يعنى على الإطلاق فقدان الغشاء. فوجود فتحة في الغشاء تساعد على خروج دم الحيض و لا يعني دم الحيض الكثيف أو الكتل فقدان الغشاء.

و يكون معرفة وجود الغشاء من خلال فحص المهبل حيث يتم الضغط على الجلد الموجود أسفل الفرج لأسفل، حيث يساعد ذلك على إظهار الغشاء ثم من خلال النظر بداخل المهبل يتضح وجود الغشاء، لونه روز أو وردى، و على شكل الهلال أو دائري، و به فتحة لمرور الحيض كما ذكرنا. لذا فلا تقلقي من هذا الأمر، طالما لم يحدث إدخال جسم بعمق داخل المهبل، فلا يحدث هتك للغشاء بإذن الله.

لا مانع على الإطلاق من استمتاع الزوجين ببعضهما بالشكل الذي يحقق لهما الإشباع الجنسي، ماعدا بالطبع ما نص عليه الشرع من تحريم إتيان الزوجة من دبرها. لذا فمسك الزوجة لذكر الزوج و مداعبته بالشكل الذي يحقق لهما المتعة فلا بأس في ذلك. و حدوث هذا أثناء المداعبة أو الجماع لا يؤدى إلى آثار العادة السرية. و حتى لو حدث القذف من خلال هذه المداعبة و حدث ذلك على فترات متباعدة فلا يؤدى إلى مشكلة عضوية بإذن الله.

وبالطبع لا تحقق المداعبة للذكر و القذف خارج المهبل المتعة الحادثة في الجماع، لذا يكون تكرار القذف خارج المهبل من خلال المداعبة من الزوجة و تكرار هذا بشكل مفرط قد يسبب الإحتقان في منطقة الجهاز التناسلي للزوج نتيجة عدم الإشباع الجنسي الكامل.

لذا إذا وجد الزوجان أن هذا ممتع لهما فيفضل عدم الإفراط فيه و أفضل حدوث هذا أثناء فترات الحيض؛ لتعويض غياب الجماع و محاولة استمرار الود و القرب بين الزوجين.

والله المستعان.
 
المصد : اسلام ويب 

إرسال تعليق

0 تعليقات